اليوم ليس كأي يوم بالنسبة لي , اليوم حقاً أردت التدوين وبالفصحى تلك الحروف العربية الأصيلة الشامخة الذي تشعرك بالإعتزاز والفخر .
عندما يختال البعض بقوة ألفاظه ينتقيها عن غيرها من اللهجات , نعم أختال بها أحبها وأعشقها , أستطردت بالكلام عن لغتي وأبتعدت عن
الهدف من هذه التدوينه ولنعود لصلب الموضوع , غداً يبدأ صخب الإختبارات للجامعيين وتبدأ رحلة كفاح جديدة للبعض والبعض الآخر يشمر عن ساعيديه
إستعداداً لآخر أيامة بالصرح
الجامعي مودعاً كل ما فيه , وهنا أبدأ انا بتهدئة نفسي بتلك الحروف أعزز لذاتي وأرسم طموحاتي أمامي لأجعلها شعلة تتقد بداخلي لتجعلني أكمل المسير دون تنازل , لربما أسئم أحياناً
وأمل أحياناً أخرى كغيري فأنا بشر ولكن مادمت أعيش لن أنسى أن لدي هدف لم أحققه بعد إلى أن أحققه , وأنني دائماً سأعيش يومي كأني
لن أعيشه مرة أخرى .
قبل أيام أرسلت مشاركتي بالمؤتمر العلمي الرابع للطلبة الجامعيين , والذي يصدف أن شاركت به مرتين بدارستي
بالثانوية وللمرة الأولى بالتعليم العالي , وأيضاً المحور الذي شاركت به ليس كما من قبل " بالبحوث
" وإنما "بالرسم التشكيلي" , يا إلهي قلبي ينبض الآن أكثر من قبل وأنا
أكتب لكم, المهم لست ادري ما ستؤول عليه الأمور لأن الآن فقط مرحلة الترشيح للدخول
بالمنافسة وأتمنى ذلك بقوووووه .
لعلني أصبح أحياناً نرجسية
عندما يتعلق الأمر بطموحي وأهدافي ولكن بنهاية الأمر أعود لواقعي وأتذكر من هم
حولي وبحاجتي . أتعلمون عندما أتحمس بشدة وتثور بداخلي
شعلة الإصرار أبدأ بخط الحروف
والتخبط بينها فيبدو كلامي لا منطقي أحياناً وغير مفهوم ومتلخبط أحياناً أخرى وأنا
الآن أعيش هذه اللحظات وأنا اكتب لذلك لا تلوموني إن بدت حروفي غربية .
كل ما أتمناه الآن طموحاً أريد تحقيقه , وما توفيقي وإتكالي إلا على الله .
بالتوفيق لي ولكم 3>
ندى عبدالله